عذرا حبيبتي عذرا
ذاك مني إعتزارا
ببصمتي وإمضائي ....
ما بقي عندي أعذارا
ولهتني عنك أقدارا
وصرت بحقك أنا الجاني
مستحقا ....
ضبطا وإحضارا
كنت كأنني بالوحل أسير
وتضربني رياحا كما الإعصار
تهت في دنيا ظلامي
دون أن يأتيني منها إنذارا
فلا أدري إلى أين المسير
وبداخلي صراعات وشجارا
وضمير مملوء بندم
من وقت فيه قد جار
عذرا .....
لاتبكين ...
فدموعك تحرقني كأنها نارا
أصارحك .....
بأنني في حقك من أذنب
وإليك مني إعتذارا
سأعوضك ما كان
ما فاتك من حرمان
سأنسيك كل الماضى ....
وأفيضك بحبي أنهارا
وأملأ دنياك حياة
وسأزرع طريقك أزهارا
وعطور الورد لنا نسمات
تتهادي علينا كالأمطار
عليك من لك كل حبي
وسأكتب فيك الأشعار
وأقول أبدا لن أبعد
فكم كان في البعد مرارا
تقبلي عذري حبيبتي
يأ أجمل من تتقبل الأعذار
بقلمي
صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
١٥/٣/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق