الأربعاء، 22 مارس 2023

فتحت فؤادي لربّ الورى.

 فتحت فؤادي لربّ الورى.

فأبصرت في الزّهد ما لم أر.
إلى مقعد الصّدق سقت الخطى.
وبين. يديّ يموت الكرى.
أقيم اللّيالي على خلوةٍ.
أكلّم ربّي الّذي صوّرا.
أهذّب نفسي إذا ما قست.
وأسعى بعزم أجوب الذّرا.
قطعت عهودا بوعد الفتى.
ولن أخلف العهد مهما جرى.
أجول بعطر يفوح شذا.
ولست كما الشّوك فوق الثّرى.
فما دمت حيّا وربّي معي.
فلن أخش شيئا ولن أُقهرا.
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...