فتحت فؤادي لربّ الورى.
فأبصرت في الزّهد ما لم أر.
إلى مقعد الصّدق سقت الخطى.
وبين. يديّ يموت الكرى.
أهذّب نفسي إذا ما قست.
وأسعى بعزم أجوب الذّرا.
قطعت عهودا بوعد الفتى.
ولن أخلف العهد مهما جرى.
أجول بعطر يفوح شذا.
ولست كما الشّوك فوق الثّرى.
فما دمت حيّا وربّي معي.
فلن أخش شيئا ولن أُقهرا.
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق