فِي فِيكِ الشَّهْدُ يُحَرِّكُنِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة واَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ميساء زيدان{1} يا قاتليبقلم اَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ميساء زيدانيا قاتلي ..لا أنثني ..لا أنثنيالسجن أضحى مسكنيفي البيت أحيا طفلةو ببيت زوجي مدفنيالعنف يجلدني لظىفي كل يوم يبتنيمثل العناكب عشهألما كجرح السوسنو على الثقافة لمتنيو تركتني و جهلتنيما إن أسطر أحرفآفمنعتها ومنعتنيومناهج لذكورةوكمقعد أقعدتنيلا ..فكر مني تريدهبل بالسرير حبستنيأنا لست عبدك صاغرآبل أنت لست خلقتنيلك ماتريد إباحةفي الدرج أنت سجنتنيياقاتلي ..لا أنثني ..لا أنثني ..أرجوك هلا عتقتني ..أنا للقيود حضارةأنا قيدها لورمتنيأنا سيل ليلسيل فجر ليتنيحرية الأكوانصفو اللبن ..أنا حرة …قارورةفكسرتها …وكسرتنيلكنني ..بل أننيسأعود مهما لمتنيسأعود أحلى نرجسآسيكون جنة موطنيبقلم اَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ميساء زيدان{2} فَغَرَامُكِ يَحْمِلُ خِنْجَرَهُبقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقةمُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ميساء زيدان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .يَا قَاتِلَ نَفْسِي فِي جَدَلٍ=فِي الْحُبِّ تَحَرَّكَ جَلْمَدُهُاُرْفُقْ بِحَيَاتِي مُلْتَحِماً=بِجَمَالٍ هَلَّ تَوَعُّدُهُفَغَرَامُكِ يَحْمِلُ خِنْجَرَهُ=يَجْتَثُ فُؤَادِي يُوعِدُهُوَلَقَلْبِي يَسْتَعْذِبُ شَرَكاً=فِي حُبِّكِ بَانَ مُشَيِّدُهُاهْدَا يَا ظَبْيُ بِمُوعِدَةٍ=تُلْقِي الْمَقْتُولَ وَتُنْجِدُهُفِي فِيكِ الشَّهْدُ يُحَرِّكُنِي=نَادَانِي فِيكِ تَحَشُّدُهُنَهْدَاكِ تَأَلَّقَتَا بِفَمِي=فَرَشَفْتُ وَبَانَ تَلَبُّدُهُبقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق