حين لا تقبلين بحبي
سأقول انك تردتين العهر ثوبا
وانك تتأهلين بثقافة تافهة
وان كشف جسمك للآخرين جرما
تنكره روح الانسانية
وتتجولين في شوارع العشاق
بملابسك القصيرة
انما تسبحين في حمام العورة
وانك شريرة مدينتنا الفاضلة
وانك كافرة
وان زواجك على بساط الشهرة غير شرعي
وانك خلعت ثوب الايمان
وارتديتين ثوب الوقاحة
وان كل عملك وفعلك غير اخلاقي.
وحين توافقين على حبي
وتدعينني نمتطي هوانا
ونمضي به فوق جسر الحياة
لنألف الحب كتابا
ونسكبه عناقا في صفحات الغرام
سأقول ان ملابسك القصيرة
انما هي ريش الانسانية
وان خروجك بها
يجعلك حورية الاديان
وسيدة النسوان
وان تجوالك فوق شرفات الحياة
كقطعة نقود تقدّم ليتم البشرية
وان مرورك بشعرك الحريري المكشوف
ورياح الشفقة تمشطه كسحابة صيف
تنثر غيثها وبردها على عبق العشاق
وسأقول ان حديثك مع الآخرين
المفعم برائحة الكاذي
ينبّض حضارة القلوب بدم المودة والمحبة واعتكافك في حضن الوظيفة
كأنك راهبة في كنيسة الارواح
سيدتي :
لك ملك الحرية والتصرف
فوق عرش حبنا المقدس
ولك الامر والنهي
وماانا الا عبدك المطيع
داخل قصر رئاسة حبك
المكتسي بربيعك الوردي
المبلل بالحب اللطيف.
وان كل قول تقولينه
صادرا من محكمة الالزام
وان مخالفتي لافعالك واقوالك
جريمة لا تغتفر
بحسب دستور الحب
وقوانين العشاق .
اعذريني سيدتي هكذا هو حال العشاق .
بقلم /ابو محمد الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق