قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ابتسام أبو واصل محاميد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي يَوْمِ زَفَافِ الِابْنَةْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} صغيرتي عروس بالأبيض
بقلم الشاعرة الفلسطينية الرائعة / ابتسام أبو واصل محاميد
كتبت لابنتي في يوم زفافها قصيده قلت فيها
مَحروسَتِي مَن مِثلُهَا فِي حُسنِهَا = بَدرُ التَّمَامِ عَرُوسَةٌ فِي عَرشِهَا
يَا بَاقَةً بَيضَاءَ فَاحَت رِيحُهَا = وَأَنَامِلاً زَانَت يَقِيناً مَتنَهَا
هّيفَاءَ تَغدُو جِيئَةً بِدَلاَلِهَا = وَتَؤوبُ تّرفُلُ بّهجَةً مَن مِثلُهَا
أَضفَت عَلَى فُستَانِهَا بِجَمَالِهَا = هِيَ زَهرَةُ الرَّيحَانِ طَاغٍ عِطرُهَا
بِالعِزّ نَالَت ِسُؤدَداً وَحَلاَوَةً = وَعُيُونُهَا حَورَاءُ سُودٌ لَونُهَا
وَالجِيدُ كَالجُبنِ الغَنِيِّ بِلَونِهِ = سُبحَانَ مَن مَدَّ النُّحُورَ كَعُنقِهَا
يَا لِلبَيَاضِ مُمَثِّلاً أَسنَانَهَا = وَالثَّغرُ مُبتَسِمٌ يَزِيدُ بِحُسنِهَا
رَسَمَ السَّوَادُ بِلَوحَةٍ شَلاَّلَهَا = شَعراً تَدَلَّى سَائِحاً مِن رَأسِهَا
اللهُ أَعطَانِي سِنِيِّ حَيَاتِهَا = كَالسّحرِ زَانَ لِخَلقِهَا مَع خُلقِهَا
نَبعُ الحَنَانِ يَفِيضُ مِنهَا رَقرَقاً = وَالحُبُّ يُتبِعُهُ بِفَيضٍ نَهرَهَا
فِي خَطوِهَا خَطوُ التَّدَلُّه دُرَّةً = سُبحَانَ مَن وَضَعَ الجَمَالَ بِخِدرِهَا
يَا رَبُّ صَبِّرنِي بِيَومِ زَفَافِهَا = تَسبِي فُؤَادِي إِذ تُزَفُّ لِبَيتِهَا
بقلم الشاعرة الفلسطينية الرائعة / ابتسام أبو واصل محاميد
{2} مَلِيكَةَ عُرْسِنَا عِشْقاً وَدِلّاً
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الفلسطينية الرائعة / ابتسام أبو واصل محاميد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَغَارُ الْبَدْرُ مِنْ أَوْرَادِ حُسْنٍ = تَلَفَّحَ بِالْبَيَاضِ وَقَدْ أَنَارَا
أَيَا بَدْرَ التَّمَامِ بِظِلِّ عَرْشٍ = تَهَيَّأَ لِلْمَعَاتِيقِ الصُّغَارَى
عَرُوسَةُ حُبِّهَا وَقَدِ اسْتَظَلَّتْ = بِخِفَّةِ أُمِّهَا تَحْكِي الْبَدَارَى
كَتَبْتُكِ يَا ابْنَتِي بِزَفَافِ عُرْسٍ = وَنُورُ اللَّهِ فِي عُرْسٍ أَنَارَا
كَتَبْتُ قَصِيدَةً عَصْمَاءَ هَلَّتْ = لِأَحْلَى مَلْكَةٍ عَفَتِ الظِّهَارَا
وَدِدْتُ بِنبْضِ قَلْبِي فِي شُعُورِي = بِأَمْرِ اللَّهِ أُلْبِسُهَا الْخِمَارَا
فَيَا حَسْنَاءُ فِيضِي ثُمَّ فِيضِي = بِنُورِ اللَّهِ وَاسْتَتِرِي اسْتِتَارَا
أَخَافُ الْعَيْنَ تَلْمَحُ فَيْضَ حُسْنٍ = تُعَمِّقُ سَطْوَهَا الْعَاتِي انْحِسَارَا
فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ يَا حَيَاتِي = تُحِيلُ الْحُسْنَ قُبْحَاً مُسْتَعَارَا
وَإِنَّ الْعَيْنَ تُدْخِلُنَا قُبُوراً = وَتُدْخِلُ قِدْرَنَا النُّوقَ الْعِشَارَا
أَخَافُ عَلَيْكِ يَا أَمَلِي وَحُبِّي = وَلُطْفُ إِلَهِنَا الْمِعْطَاءِ دَارَى
مَلِيكَةَ عُرْسِنَا عِشْقاً وَدِلّاً = تَعَالَى اللَّهُ يُعْطِيكِ الصِّغَارَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق