لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ إيمان شربا تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَدِّثِينِي وَافْتَحِي لِي الْقَلْبَ مَيْ=لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ
أَكْمِلِي مَا كَانَ مِنْ شَهْدِ اللُّمَى=وَحَدِيثٍ مُطْرِبٍ فِي أُذُنَيْ
وَأَرِيحِينِي عَلَى طُولِ الْمَدَى=وَاخْطُرِي لِي وَأَنِيرِي مٌقْلَتَيْ
أَنْتِ لِي فِي مُلْتَقَى الدَّرْبِ هُدىً=يَقْطَعُ الشَّوْطَ وَيَطْوِي الْبُعْدَ طَيْ
مَا أَنَا إِلَّا خَيَالٌ جَامِحٌ=يَطْلُبُ الدِّفْءَ وَيَلْوِي الْحِضْنَ لَيْ
مَا أَنَا إِلَّا مُحِبٌّ وَالِهٌ=حَضَنَ الشَّمْسَ وَأَثْرَى كُلَّ شَيْ
حِضْنُهَا الشَّهْدُ تَوَلَّانِي ضُحىً=يَكْتُبُ الْأَقْدَارَ فَاقَتْ كُلَّ حَيْ
حَادثَانِ زَلْزَلَا قَلبِي الَّذِي=جَرَّبَ الْأَقْدَارَ تُلْقِي حَادِثَيْ
قَلَقِي قَدْ مَارَسَ الْحُزْنَ الَّذِي=يُبْدِعُ اللَّحْظَةَ تُثْرِي وَرْدَتَيْ
سَاعَةُ الْحَادِثِ بَزَّتْ حُزْنَهَا=بانْطِلَاقِ فَوْقَ ظَهْرَيْ مُهْرَتَيْ
أَتَلَظَّى بَعْدَ صَمْتٍ قَاتِلٍ=قَاتَلَ الْأَشْبَالَ تَفْدِي بَلْدَتَيْ
أََيُّهَا الْحُزْنُ تَرَيَّثْ وَانْكَفِئْ=وَتَأَمَّلْ حَادِثِي فِي نَظْرَتَيْ
طَائِرَاتٌ كُنْتُ أَبْغِيهَا إِلَى=لَحْظَةِ الْحَسْمِ فَأُلْفِي بَغْلَتَي
أَيُّ حُزْنٍ طَائِرٍ فِي لَحْظِهَا=يَشْجُبُ الْأَحْدَاثَ تُلْقِي فَرْدَتَيْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق