أمي ،،ثم أمي

رجائيات٨٤

البحر الكامل
وَأَتَانِي طيفك فِي الْمَسَاءِ منوراً
يَا قُرَّةِ الْعَيْنِ الحنونةبالسخاء
تُعْطِي بصبرٍ فَاق كُلّ الِاحْتِمَال
يَا لَيْتَنِي أَوَفِي جَمِيلَهَا بِالعَطَاء
كرمٌ مِنْ اللَّهِ بذكرٍ فِي الْكِتَابِ
تَعْلُو بروحٍ صَافِيَة أَعْلَى السَّمَاء
سأعيش بَعْدَك بِالدُّمُوع مناجياً
قَد كنتِ لِي ذُخْرًا قوياً بِالرَّخَاء
أَدْعُو لَهَا بالرحمةِ المهداه
جَنَّات عدنٍ يَا إِلَهِي مَع الهناء
...................
يَا مَنْ بفقدك ذُقْت كُلّ تعاستي
كُنْت الْمَلَاذ وَكُنْت كُلّ سعادتي
وَالْكَوْن أَصْبَح بِالغُيوم ملبداً
وَالْقَلْب يَنْشُر بالهمومِ صبابتي
يَا وَيْحَ لَيْلِي بالكأبةِ مُظْلِمًا
قَدْ كُنْت لِي قمراً يُنِير كآبتي
كَيْف الْحَيَاةِ بِدُونِ صَوْتَكَ فِي الْفَضَا
كَيْف البعاد وَمَن يُنَاجِي وَحْدَتِي
وَأَنَا الضَّعِيفِ وَفِي الْهَوَا هائمٌ
كَيْف الْوُصُول وأعيش كَامِل غُرْبَتي
بقلمى
رجاء عبد الرازق
بتاريخ
٢١ مارس ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق