أالشاعر نصير شقرونة. أحلام الصبي. صغار نحلم ونتمني. ونحن كبار نسينا أوتناسينا أحلامنا. في صبانا هي وقود بقائنا أتعلمون نسيناها . فقد كانت تنير لنا الحياة طريق للأمل كيف ننسي ما كنا عليه. كم رودتنا أحلام نسيناها في دقيقة. كيف لهذا سيدي سيدتي كيف لكم أن تنسوا تلك الاحلام. التي كنا نتمناها ايعقل أن ننسي الأوقات العصيبة التي مررنا بها. كيف ننسي ما تربينا عليه كنا أخوة أحبة كتلة واحدة و اليوم اصبحنا مفترقين و فتحنا باب الكراهية نبذنا الحب و كلام الورد الموعود. نسينا أحلامنا و تهنا في غياهيب الظلام بعدما كنا فرسان صغارا نحارب من أجل الحب و الحياة أحلامنا. كانت مصدر سعادتنا. صغارا نحلم بالحياة لا يهمنا شئ تقاسمنا اللقمة كنا نغدو قي كل مكان نلعب نلهو ونحكي حكايات قد يتذكرها الزمان كانت طفولة و أجمل طفولة للحب للحياة لا حقد لا كراهية كنا نتغني للحياة للأمل للمحبة كانت هناك حكايات بيننا نحكيها عن ألمينا أحلامنا أمانينا. أحلام الصبي كل منا كان يحلم أتتذكر حلمك ياصديقي؟ أتتذكرينه سيدتي بعد مرور قرن من الزمان أتتذكرين تلك الأبتسامة الطفولية تلك السنفونية التي تحملنا لعالم الحياة. لنعود للأحلامنا للنحققها. في واقعنا و نعيش الحياة التي أردنا أن نعيشها. بدون زيف و لا قناع. فلندع تلك الاقنعة الخداعة. ونعيش. كما أردنا. ليس كما أرادو. هو حلم راودني أن نعود الي أحلام الصبي. وحياة الصبي. حياة تمنينا أن تعود. حلم الصبي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كيف أنّجو من غوصّي فيكِ
كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...

-
(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...
-
**قصيدة عن الألم والعذاب في غزة العزة** أيا غزةُ، يا جرحًا في القلبِ عميقاً أرضُ العزةِ، فيها الأملُ مضيءُ تبكي السماءُ من شدةٍ وحنين و...
-
إن جمعوا كلَّ العاشقينَ بساحةٍ سأكونُ بينَ الفارقينَ مُقَدَّمُ إن قال الناظمونَ بيتاً في الهوى ساقولُ بيتاً في هواكِ ﻻ ينظمُ إن ملأَ فيضٌ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق