ربما هانت عليهم عشرتنا؟
ربما هانت عليهم عشرتنا
وسنين الود إلي جمعتنا؟!
رحلوا وما ودعونا
ويتخلوا على أيام الصفاء وطيبتها؟!
نسيوننا وغابوا عن عيوننا
خلت ديارنا من بعدهم
سادها الحزن والغيم
كانوا نورها ونهارها
ونسمة صباحها
وشدوها وطربها وأفراحها
وكانوا فوانيسها وشموعها
ونجومها وأقمارها
في ظلام لياليها
تركوا أنين في القلب واهات
وحسرة وأسى وزفرات
وجروح لما تثور براكين الذكريات
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق