الجمعة، 3 فبراير 2023

مجرة الذاكرة

 مجرة الذاكرة

حسن علي الحلي
من اجل هدا الذي يجتاح
قلوبنا كالسحر، وهو يعبر
الي شواطئنا، احسسته
كالنار تشتعل في صدري
بلهاث متسارع، ينخفض
كالمد والجزر، اثناء سماع
صوتك يمتد الي الافق.
اذ حملني كالماءالرقراق
في قارورة اثرية،
محمولا فوق ضهور
القوافل، لمسافات بعيدة
جدا، حاملة اخبار الجوع
المنتسب الي الارهاب الاسود
بأن العالم تحكمة قوي متطرفة٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ياسيدتي، احببتك ليس
(متعة في جسد) وانما
قادتني افكاري الي رقة
ارأئك الرومانتكية، حيث
جسدت نبؤة كلكامش من
خلال صوتك، كانك كوكب
دري يجوس اعماق الكون
بحثا عن علم مكتسب،
لعلم الفيزياء، في تطيير
الحديد الي الفضاء، حسما
لجيراننا يهددوننا في كل
مرة نحيلكم الي الجحيم ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
احببتك، لانك في مستوي
تفكيري، يتماشي الي (فوق)
وليس الي (تحت) حيث الوعي
اجتاز الحب المطلق،الي الكون
ومايكفيني فخارا اتزود به
الي الصعود كالفرسان للمجد
وبينما( اولئك) مختبئون في
الرمال المحترقة يبححثون
عن النظام الاجتماعي القيدي
الذي يتسللون به إلى الحرية
المنتمون الي التطرف، كونهم
من عصر الخرافة، يجمعون
فية الدولارات في تجويع
الشعب، واصبحت كلماتي
كصوت جياد جموحة، تبحث
عن الوجود في سر مغلق
خارج حدود الله٠٠كوني
اتوسل اليه ملتاعا أن
يقبلني (صلاة مقدسة)
بريئامن خطيئة الاثام٠٠
بأن الملوك يجوعون شعوبهم
بالسياط٠٠والخبز٠٠
للنشر 2021/12/3
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...