مجرة الذاكرة
حسن علي الحلي
من اجل هدا الذي يجتاح
قلوبنا كالسحر، وهو يعبر
الي شواطئنا، احسسته
بلهاث متسارع، ينخفض
كالمد والجزر، اثناء سماع
صوتك يمتد الي الافق.
اذ حملني كالماءالرقراق
في قارورة اثرية،
محمولا فوق ضهور
القوافل، لمسافات بعيدة
جدا، حاملة اخبار الجوع
المنتسب الي الارهاب الاسود
بأن العالم تحكمة قوي متطرفة٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ياسيدتي، احببتك ليس
(متعة في جسد) وانما
قادتني افكاري الي رقة
ارأئك الرومانتكية، حيث
جسدت نبؤة كلكامش من
خلال صوتك، كانك كوكب
دري يجوس اعماق الكون
بحثا عن علم مكتسب،
لعلم الفيزياء، في تطيير
الحديد الي الفضاء، حسما
لجيراننا يهددوننا في كل
مرة نحيلكم الي الجحيم ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
احببتك، لانك في مستوي
تفكيري، يتماشي الي (فوق)
وليس الي (تحت) حيث الوعي
اجتاز الحب المطلق،الي الكون
ومايكفيني فخارا اتزود به
الي الصعود كالفرسان للمجد
وبينما( اولئك) مختبئون في
الرمال المحترقة يبححثون
عن النظام الاجتماعي القيدي
الذي يتسللون به إلى الحرية
المنتمون الي التطرف، كونهم
من عصر الخرافة، يجمعون
فية الدولارات في تجويع
الشعب، واصبحت كلماتي
كصوت جياد جموحة، تبحث
عن الوجود في سر مغلق
خارج حدود الله٠٠كوني
اتوسل اليه ملتاعا أن
يقبلني (صلاة مقدسة)
بريئامن خطيئة الاثام٠٠
بأن الملوك يجوعون شعوبهم
بالسياط٠٠والخبز٠٠
للنشر 2021/12/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق