صوت و صدى ...؟
لك من قلبي يقين بالخبر
بعد فحص للهوى بالمختبر
و ارتباك بي و اقلاق متى
غبتي عني كدر كلي كدر
و إلى لقياك شوق ماله
من لهيب مطفئ قطر المطر
و متى أنظر في عيني أرى
وجهك الفتان في كل الصور
و إذا استحضرت فكر ذهبت
فيك مني بالهوى كل الفكر
و متى ألقاك لا أقوى على
خطوة أخرى كأني من حجر
لا حراك لي سوى تصويبه
بذهول نحو عينيك النظر
و إذا امتد شعوري بالهوى
لك مني نبضه عشقا حضر
و بصبحي لا أرى شمس سواك
و بليلي أنت نجم و قمر
و بوقتي لا انشغال شاغل
غير تفكيري بما فيك انحصر
و اتجاهاتي جميعا يممت
لك بالشوق بخفاقي استعر
ومساري كل درب آخذ
رغم عني لك يا أغلى البشر
أنا أهواك كيان حيثما
كنت لي كان مكان و مقر
مقلع قلبي باحساس الهوى
فيك إغرام بصعب وخطر
ظبية البان أيا ريم الفلا
هام قلبي بك عشقا و صدر
لك مرسوم غرام ملكي
من فؤادي و به ختم القدر
فاعلني حبك من قلب كما
لك قلبي حبه حقا ظهر
أظهري أجواءه سيدتي
إن شعري فيه يهوى المنتشر
يا جنونا بالهوى سيرني
فيه عشقا بعد طول المنتظر
ليكن ما بيننا حيث مضى
كل نبض عاشق دون حذر
شامخ الإحساس بواح الهوى
ما به عيب و لا وزر وزر
أنثري دلك دل دلني
بالهوى احساسه حب وقر
و اسكبي ضوء حروف لامع
نبضها وحي كأنسام السحر
واعزفي احساسه لحن الهوى
مثلما عزف شعوري بالوتر
فحروفي لك صوت و. صدى
ود قلبي منك مرتد الخبر
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق