الاثنين، 20 فبراير 2023

حان الوقت كى يعرش الياسمين على أغصان روحك التي ما إن شارفت على الاستسلام حتى تنتفض من تحت الرماد كشعلةً من نار.. المصرى الشاعر

 حان الوقت كى يعرش الياسمين على أغصان روحك التي ما إن شارفت على الاستسلام حتى تنتفض من تحت الرماد كشعلةً من نار..

تتوهج ببطيء كجمرةٍ قرمزية اللون في ليلةٍ صيفية حارة أضحى بها كل شيء مباح على مرأى ومسمع من الجميع
فلكى تكوني إمرأة مكتملة لا تجعلي أقصى ما يبهر الناظرين إليكِ هو كُحلِ عيناكِ
حين تتعرى روحك أمام ماتهوى وتتواضع لمن صبرعليها سنين العجاف حتى أثراها وهيئها لميلادٍ جديد كان على موعدٍ معهُ منذ الأزل.
فالمنبهرون بالمظاهر يسقطون تباعاً
ربما يتجاسر عليكِ القدر مراراً وتكراراً
وتُستباح عطاياكِ دون خجل أو استئذان
ربما تظنين أنها القاضية في كل مرة
وينطفىء نور قلبك لبرهة
وتتداول الأيّام حتى تجدين نفسكِ أسطورةٌ لا ينبهر بها سوى العقلاء
من يملكون تلك المقدرة على قراءة ما بين السطور
الذين يرون ما لايراه الجميع ويبصرون المحبة في قلوبهم
ويستشعرونَ نور الله في الأرض بلا تكلّف...
المصرى الشاعر — مع ‏‎Esteer Hanna‎‏ و‏
‏٣٥‏ آخرين
‏.
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لحية‏‏
كل التفاعلات:
Usama Azab، وعزه كمال و٣٦ شخصًا آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...