أيا غافلاً
،،،،،،،،،،،،،،،،
أيا غافـــلاً قــــد ضحكـــت لك الـدنيا
فَصِـرْتَ عَبـــدً المـال وتـركــت الصلاة
غريـــق أنـــت فـــى بحـــر الخطــايا
وحيـــدً لســـت تمــلك طــوقً للنجاة
ضيعـــت عمـــرك فــى درب البغـــايا
مغيب العقـل ألا تخشى غضـب الإله؟
وتنســــــى خَالــــِـــقٓ رب البــــرايا
مُـدَبِّرُ الْأَمْـرَ رب الكـون لا أحد سواه
فمـــن كـــل حــدب تاتيـــك المنــايا
فعــد وأبـحــث عــن طريــق الهداة
فيا غافلا تصدق وأجزل فى العطايا
تَكُـــن زادك البـــاقى بعــــد الـــوفاة
فكن مخلصا فلا خير فى سوء النوايا
تذكر يوم نحشـر للرحمـن وفدا عـراة
الا تعلم بأن الله يعلم جهرك والخفايا
ويعفوا عن كثير فَعُــد واطلب رضاه
فبعــد العســــر مـــن بيــن الثنــايا
يَهِــــلُّ اليســر وتــزدهــــر الحيــاة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس حسن سعد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق