آه ...... !
ليتها مجرد كلمة من حرفين ...
هي صرخة فؤاد مغرم ذات يوم خريفي و أنين روح تحتضر من شروق الشمس إلى غروبها !
آه من عيون تصيبني بالدوار و تجعلني كالنورس أحلق فوق صفحة الماء على طول الشط المحاذي لبيتها ...
آه من نهد يتهادى في حركته فيصيبني في مقتل و قد غزى بعض الشيب اغلب خصلات شعري الأسود ، وصرت لم أعرف عن الحب سوى كلمات أكتبها كلما رميت بنفسي في هذا الفضاء الأزرق !
آه منك يا ذات الوشاح الأزرق كإحدى لوحات بيكاسو ، ما العيب إن تغزلت بك عيناي الذابلتين من فرط الغرام و السهاد ...
آه و ألف آه ، على ثغرأرسل لي ابتسامة كشفت عن صفين من الؤلؤ ونبرة صوت اختزلت كل حنان الدنيا رسمت في سمائي قوس قزح قبل هطول المطر
كانت امنيتي ان تسمع صوتا غير صوتي يخبرها ان الملاك غادر جنتها طوعا بعد ان كسرت غريزته قيود الجمود...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق