الأربعاء، 1 فبراير 2023

..للصبابة كرنفال..

 ..للصبابة كرنفال..

..........................
توقف يافؤادى عن خداعى
فلن يجدى غدى منك انفعال
تمر بنا المأسى ساخرات
وينفذ فى دمى منها نصال
فإن حاصرتها أنقذت جيلا
توارت عن صحاريه الظلال
وإن ألقيتها بالحزم صرعى
وداستها عزائمك الثقال!!!
فقد نلقاه فى ظلم الليالي
مضيئا لا يسيره ارتجال
فلا نلقاه مكتئبا شريدا
وحيداً لا يحن له وصال
....................
فهيا يافؤادى خذ عنادى
شعاعا لا يرد ولا يطال
هو الملكوت فى الرؤيا أراه
ينادينا وينفتح المجال
هنالك بعد أفق الحزن أفق
بهيج...هل سيغويك ارتحال ؟!
ولى الحرف الفصيح على شفاهى
يترجمه الحنين والابتهال
إلى السر الذى استلقى أمامى
إجابات...وكم حار السؤال!!!
إلى الطير الذى للحلم غنى
فلا صمت طواه ولا ملال
إلى الفجر الذى احتضن المرايا
وأزهر فى حدائقه الجمال!!!
إليها الشوق عاد ولا يبالي
ستسعده الحقيقة والخيال!!!
غزالات الربى جاءته حبلى
وشى بمخاضها فيك انشغال!!!
تهيا يافؤادى قد قربنا
من المحراب يسبقنا امتثال
غداً نتلو صلاة العشق فيه
ويبدأ للصبابة كرنفال!!!
...طه على إبراهيم...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...