الجمعة، 6 يناير 2023

الصمت،، ألها،، محرك الوعي

 الصمت،، ألها،، محرك الوعي

حسن علي الحلي
كنت ارقب قمرا مختبئا خلف نبتون
منظوياتحت رعاية الجاذبيةومشعلة
المتجدد(الطاقة الشمسية) المليئة
بعناصر الحركة لتكوين كوكب جديد
مهماتة معرفة حركة الارض ومداخن
الحروب التي مولتها الآلة العسكرية
في ابقاء الدولار متصدر السباق
كقوة اقتصاديةمترابطا في احباط
اقتصاديات العالم الي الادنى، بينما
كدرائيات الله تعزف الخلود ترن في
أذني شجن جنائزي،، وذكرتني بالابرياء
كيف سفكت دمائهم كموجة في عاصفة
واثناء الدفاع عن حقوق المراءة، وأضماخ
قيمتها بالنظام الاجتماعي كوعود بلفور
والحكومات المتعاقبه في العراق لشريحة
المتقاعدين في التفاوت الطبقي، ورد ادلر
على تلك النظريات ساخرا،
(ان العدوان الذي وقعت ضرباتة
اكثر اهمية في الحياة انَ تكسب الفعل
دون ارادة القوة )الحافز العدواني الثقيل
فوجدت الشىءيكبح اللاشيئ في سبيل
التفوق الاعظم للبشرية التي اسهمت
التكنولوجيا الاتحادية في التقدم، وحين
رفعت ذراعي قرب اذني وجدت (الظل)
متمردا علي الريح يمس اعطاف. جسدي
كونه كان يستلم اشارات عن حركة الشمس
وبتلك اللحظة نهظت اشيع شهداء الارهاب
بين العراق وسوريا ومصر، لدفن قسم منهم
بكدرائية، والاخرون بمساجد تعلو قبابها
العالية السحاب، ولازالت خطواتي تتقدم
في تلك المقبرة، إذ طرق اذني صوت أمراءة
تنعي بكاءامرا ذو شجن حزين، كانت
عبائتها قد مزقتها حوافر الزمن، وأومأت
لهاسرا، وقالت لها مالك تبكين ياأمي،
لااجدلأطفالي قوت يومي الله شاهد
وكتبه ورسله قلت اقتربي مني سرا
( هذه خمسة عشرون تكفى) ليس لي
حق عليك ولامنةعليك، هذة هدية لك
من الله، وطلبت مني اسمي، فأمتنعت
عن ذلك خوفا ان يشيع اسمي بين المصلون
التجاريون ويطالبونني (بالخمس) وهنا
الطامه الكبرى حيث لاأملك غير راتبي
التقاعدي ال(٥٠٠دينار) وعلى حين غرة
رأيت شهداء تسشيعها الناس تفوح منهم
رائحة الدماء المخضبة بالرصاص ازكي
من الازاهير حملتهم الملائكة في حفل
جماعي الي ذلك الخلق الجديد٠٠
للنشر ٩،،١١،،٢٠٢١ منصة عشتار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...