الثلاثاء، 31 يناير 2023

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في مِحراب الهوى

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في مِحراب الهوى

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} يا عشق عفوك
بقلم الشاعرة السورية المبدعة / ميساء دكدوك
أعترف أني غرقت بحب قمر تغار الشمس من اكتماله ..
جنيت لون براعم الغصن من شريانه..
فاخضوضرت عيناي من نسغه..
وقطفت ما طاب من ثغره حتى فاضت سلتي من ثماره ..
حلقت في فضاء سفوحه …
أهداني شقاء من ترياقه…
ظننت أني نلت الأبدية من سجودي في محرابه …
حتى أن خافقي فاض بهيامه …
تركتني أعوم في أعماقه …
هذا الوجد النادر الذي يدعى الهوى
من الذي بلاني بدائه !!!؟
يشقيني حد السعادة بصدق مشاعره
يعد باللقاء …!!!
وهل لي قدرة على مخالفة أمره!!؟
أمر عشقه على روحي كما أوامر السلطان على شعبه .!
كما وحي الرب لأنبيائه …
أثق أنه لا يحول عن ميثاقه …
أدركت سر أطواره منذ وجوده…
كأني عرفته من نعومة أظفاره.
متغير الشكل ثابت في أخلاقه…
نادتني فينوس من عرشها…
هاتفة هذا توأم روحك ميساء
فلاقه …!!
لبيت النداء لشرع العشق
وقلت في سري …
هدية ربي وسر من أسراره …
بكيت من مسرتي …
حتى تعاطفت معي عبرتي …
حينما تصورتني في لقائه .
لو كنت أعلم الغيب …
انتظرت …!!
بل كنت سرت بنفسي إلى بابه…
يا إلهي …
هل صحيح أن مسيرنا مكتوب …
وكل شيء سيدفع لحظة استحقاقه؟!
بقلم الشاعرة السورية المبدعة / ميساء دكدوك
{2} تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية المبدعة / ميساء دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ = وَتَلْحَقُنِي عَلَى دَرْبِهْ
تُنَافِسُنِي وَتَغْبِطُنِي = يُنَادِينِي صَدَى رَكْبِهْ
يُدَلِّلُنِي وَيَرْزُقُنِي = أَنَالُ الْفَضْلَ مِنْ صَوْبِهْ
وَأَعْصِيهِ وَيَغْفِرُ لِي = خَطَايَا فِي دُجَى جَيْبِهْ
وَيَحْرُسُنِي وَيَرْقُبُنِي = وَيَمْنَحُنِي صَدَى تَوْبِهْ
وَأُحْرَجُ أَنْ أُكَلِّمَهُ = وَيَرْعَى الْقَلْبُ فِي عُشْبِهْ
يُوَسْوِسُ سِفْرُ شَيْطَانِي = يُنَصِّبُنِي عَلَى سِرْبِهْ
فَأَنْسَى ذِكْرَ مَنْ أَهْوَى = بَلَاءٌ تَاهَ فِي كَرْبِهْ
حَبِيبِي هَلْ تُسَامِحُنِي؟!!! = تُنَجِّي الْقَلْبَ مِنْ خَطْبِهْ ؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏محسن و‏'‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...