حالنا اليوم
..................
كأنه قدر يمحو إرادتنا
مثبطا عزمنا فى كل مقتحم
هيا فقد تلعن الأفعال غفلتها
وتحرق النير نيران من الألم
وتقذف الأرض من أرحامها بشرا
أذكى تعى شغف الأوطان بالهمم
ما الخوف إلا قرابين نقدمها
بلا رجاء ولا وعد إلى صنم!!!
ياأمتى التهمت ريح نسائمنا
كنا الأعاصير لم نهدأ ولم ننم
دق النذير نواقيسا لنا صمتت
يكاد يسمعها الموبوء بالصمم!!!
جميعنا خلف قضبان الكرى نجثو
صرنا السجين وصرنا صفحة التهم!!!
طه على إبراهيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق