تكررت أسقامى ***
لست ابالغ
ياوحدتى
من اعتبرتهم
احبابى
مشهد اسقامى
كان لهم
فخر فراقى
ليس دمهم
مثل دمى
ليس انا مثلهم
ولا هم مثلى
اعتكف بين
اوراق اشعارى
تحتضنى احزانى
والوان دموعى
اظل كطفل فى
احضان الأمانى
حتى اتى يوم
ظننت انه
يوم ميلادى
جاء من بين
عتمات أيامى
قلب احتضنته
بشمل اخلاصى
ظل يمكث فى
محراب اهتمامى
اهديته بساتين
احتوائى
ظل الفضل بيننا
يبتسم من
طيبه الأخلاق
جمعنا على طاوله
القاء الشوق
حتى ازهر
ربيع العشق
كنا نحلم فى
الليالى الغسق
تحتوينا احلام
من مطر
نجتمع كل ليله
عند وادى القمر
يحتفل بمولد
حبنا موكب الصبر
ظل ذلك الحب
سنين فى
ربيع معتبر
حتى جاء
اليوم المنكسر
يبكى على غطرسه
قلب لم يحترم
نعمه القدر
يثرثر فى
ملامح مشاعرى
يهشم مدينة روحى
يمطتى جواد
النسيان
وينكر فضل كرمى
لقد كرر اسقامى
تحملنى احضان
الأشجان
اصارع مراره الكيان
اجلد بيد السجان
لا لن اقبل عذر
ولا اقدم غفران
جعلتنى ازرف
دموع من نار
جعلتنى اصدق
موكب الأوهام
قتلتنى بسهم
يبعثر بين
اضلعى الالالم
والان تريد
أن تعتزل
قناع الوهم
وتركض خلف
حب جديد تطلب
منه الكمال
لن يكون لك نصيب
من الآمال
حتى الندم سوف
يحتقر ملامحك
وتاتى أمامى مثل
دمى الأطفال
اهشم بيدى
أحلامك
تظل غريب
رفضه العقل
وتم نسيانك
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق