قلت لها ...
أيتها التي كأنكِ راحة البال
أحبكِ ولا أعلم كيف أصفكِ
ربما أنتِ ..
نسيم بارد
همسة عصفور غافي
أو رشفة قهوة في صبح تشرين
أو كعطرٍ من زهرة خالدة
أم أنتِ كسرب فراشات حلقنّ حولي
دعيني أتباهى بطيفكِ
ملامحكِ
سلطان ثغركِ
مخيلتي
أحبار قصيدة بيضاء
أحتاجك مجددا
كلمات ..
همسات ..
أو أحرف مبللة برضاب شفتيكِ
أنا عالمٌ في دراسة حسنكِ
ساستخدم الفراسة
وأصبر على جمال ثغركِ
يوما أجدكِ
رقيقة
ويوما تكوني
قاسية
غامضة تحتاجي للتاؤيل
أو كتب اللاهوت والتفسير
أعشق صمتكِ
ونظراتكِ الصارخة
ليتكِ تأتين
يا سيدة الجنتين
حبكِ أستوطن ذراتي
وها أني أعترف
حبكِ أستباحني
وأجرى الدم في عميق
شرياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق