قُبلة الوداع (صورة ناطقة)
أردت أن أُقَبِلِكِ أيتها الكريمة
قبل أن تكون بالنسبة لى غريمة
كيف أُفكر أن أشتريك يا عزيزتى
أردت أن أمرَ عليك وأنا صغير
فإذا كبرت تذكرت أيامى الفقيرة
فأنا هكذا لا يلومنى فيك أحد
يقول إنه يلعب بطفولته البريئة
كيف أشتريك والجنية عام
وأصبح غريق ليس له قيمة
والأم عجزت أن تشترى منك
ولو وزناً قليلاً لتسير السفينة
قالت لى ولدى الحبيب هيا بنا
نأخذ صورة تذكارية جميلة
لتكون لنا ذكرى حتى يقال
علينا متنا شوقاً وبنفس حزينة
وهناك من يشتريها لكلبه لأنه
تربى عليها تلك هى جريمة
يا ولدى إتركها حتى لا يقال
لنا أننا تصورت مع أثار ثمينة
بقلمى/ عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق