جاء الصباح
جَاء الصَّبَّاح مِنْ الْحَبِيبِ وغردَ
سُبْحَانَ مَنْ خَلْقَ الْجَمَال وأبدعَ
الْوَرْدِ فِي بُسْتَانِهِ قَد أَزْهَرَ
وَالطَّيْر يَرْقُص فِي الْهَوَاءِ منشدا
الْعَيْن زَرْقَاءُ الْيَمَامَةِ إنَّهَا
سَهْم وَرُمْح فِى الْقُلُوب تَهَيَّأ
الْأَيْدِي ك الْحَرِير وبلسما
كَفِي وَكَفّ الْحَبِيب تسلما
شِعْرِي مُهَفْهَف فِي الصَّبَاحِ وَفِي الْمسَا
قَد لَاح فِي قَلْبِي بَات مناديا
بقلمي
أحمد أحمد
(أحمد سمير)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق