الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

لك تاج...

 لك تاج...

وضعتُ ضمن مكامني أثرا لها
متوهّجا ابدا يضيء مواطنا
مع فتح باب تواصلٍ شرفا لنا
ولعاً بذاك تذكّرا وتحنّنا
ألها شروطُ أميرةٍ ببلاطها
كُتِبتْ بحبرِ دمٍ تنافح مُدمنا
شهِد الزّمان لراغبٍ متحمِس
طمعاً بِسَبرِ قلاعها متمكنا
درفتْ دموعَ صبابةٍ بتمامها
نزلتْ شواهدَ فتنةٍ لجراحنا
لك تاجُ منقبةٍ توارف ظلّها
بجوارنا نضج الوصال تزامنا
لمحتْ بِطرْف معاتبٍ لتخاذلي
فأنا هنا بتفاؤلي متيقنا
يتماثل الشّغَفُ انتظار مفرِّج
للقائنا رُفعَت أكفُّ رجائنا
بقلمي
عبدالقادر هرموش
قد تكون صورة ‏‏طبيعة‏ و‏سماء‏‏
ارق ملاك وشخص آخر
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...