الهامها المكنون
وعلى الثقة الامور في الآفاق
تدار من منظرة الفكر بالمعراج
وتنهمر على حديقة العشاق
نسائم النجوم وتفتح لريتاج
مناطحة السحب بلقيس تاج
يامن تغتسل على يم بابه كأنه
بطين جنح طار متفرد المنهاج
كعنق حورية تسربل منها الحر
ير كمرسال شعر ملك الابراج
ومظفور ضافر الظرف موّاج
على نسائمها عيون كعيون
النحل تسقي من الشهد مزاج
عقيقة في قمة الإطلال تجود
بجداول المحياء مروج لناج
أن تحسست نبتت من إلهامها
المكنون أفواجا من مد السراج
أءذا كانت على الثرياء كتبت
بسبابتها مدن من إرم الهاج
على ساقها مجرة من خلاخل
ماخلق مثل وقفتها كأنها معراج
تولج في عيني خلقتها إكتمال
من ودسادني مودة الإدماج
تتكئ على الليل فيلبس منها
خاطري إستبرق الشوق مدراج
مدارك أناملها إن حركتهن راج
وتكفكف العسعس يستنشق
من أشعارها برازخ الأنس مساج
إن ترج تناثرة من الكواكب ادمع
لتجنى من لمسة الكف شف زجاج
دلائل من كنوز أسمائها ظهرت على
نيل الأماني قوارير مسندسة تراج
أريام وإيلام بإيلاف تهاف الفواهد
وتتبنى جنات منم تمرة الإمشاج
بقلم.
حيدررضوان. اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق