الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

الهامها المكنون

 الهامها المكنون

وعلى الثقة الامور في الآفاق
تدار من منظرة الفكر بالمعراج
وتنهمر على حديقة العشاق
نسائم النجوم وتفتح لريتاج
وتتوج على جبين كريمة الريم
مناطحة السحب بلقيس تاج
يامن تغتسل على يم بابه كأنه
بطين جنح طار متفرد المنهاج
كعنق حورية تسربل منها الحر
ير كمرسال شعر ملك الابراج
ومظفور ضافر الظرف موّاج
على نسائمها عيون كعيون
النحل تسقي من الشهد مزاج
عقيقة في قمة الإطلال تجود
بجداول المحياء مروج لناج
أن تحسست نبتت من إلهامها
المكنون أفواجا من مد السراج
أءذا كانت على الثرياء كتبت
بسبابتها مدن من إرم الهاج
على ساقها مجرة من خلاخل
ماخلق مثل وقفتها كأنها معراج
تولج في عيني خلقتها إكتمال
من ودسادني مودة الإدماج
تتكئ على الليل فيلبس منها
خاطري إستبرق الشوق مدراج
مدارك أناملها إن حركتهن راج
وتكفكف العسعس يستنشق
من أشعارها برازخ الأنس مساج
إن ترج تناثرة من الكواكب ادمع
لتجنى من لمسة الكف شف زجاج
دلائل من كنوز أسمائها ظهرت على
نيل الأماني قوارير مسندسة تراج
أريام وإيلام بإيلاف تهاف الفواهد
وتتبنى جنات منم تمرة الإمشاج
بقلم.
حيدررضوان. اليمن
ارق ملاك
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...