تُحبين
لك كل ما تشائين
والصوره على الجبين
ومالي كلما اراك تتخفين
فالعين لا تعلو على حاجب المحبين
ولماذا اليوم قبل الغد بت للسفر تحضرين
أ للرحيل تنوين
أنت يامن حبك نما بين اضلعي وقد بلغت السبعين
انتضرتك طويلا كي اراك حتى لو بعد حين
إن شِئت أو ابيتِ فلا يحقُ لك أن تنسحبين
فانا لا أعتقد أن من احبك أنت له تكرهين
فاليوم أمر وغداً قد علا طيفك ابواب العاشقين
للحياةِ إن نسيت او تناسيت ماتصفين
فمن كان لقوامك عاشقأً طوال السنين
أتضنين ينساك كما تزعمين
فانت قبلته بعد قبلة المسلمين
طلال احمد عبد المولى
موصل / عراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق