قصيدة / رأيتُكِ بَعدَمَا
بقلمي/ أشرف محمد السيد
""""""'"""""""""""""""""""""""""""""
رَاَيْتُكِ بَعْدَمَا شَاخَتْ حَيَاتي..
وقَدْ حَطَّ السُكونُ عَلى السُبَاتِ*
وفَاضَتْ بِالمَشَاعِرِ ذِكْرَيَاتي *
أُجِيْبُكِ بِالسُؤالِ وعَيْنُ حَظْي..
تُعَانِدُني بِألفٍ مِنْ لَاءَاتِي*
كَبِيْرُ السِنِ لِلْشِعْرِ أَمِيْرٌ..
وَحُسْنُ النَّظْمِ شَيئٌ مِنْ هِبَاتي*
وَمَا اَخْشَي وَطِيْسَ الحَرْبِ لَّكِنْ..
أخَافُ مِنَ الذُنُوبِ المُوبِقَاتِ*
إذَا شَيْبِي عَلى شِعْرِي تَمًَطَي..
فَقَدْ شَابَتْ رؤوسٌ مِنْ عِظَاتي*
رَايْتُكِ بَعْدَمَا صِرْتُ رَهِيْنَاً..
لِقَلْبٍ عَالِقٌ بِالمُنْجِيَاتِ*
نَسِيْمُ الليلِ والزَرقَاءِ اُنْسِي..
واَشْرُدُ فى النُجُومِ السَابِحَاتِ*
وعِشْقُ الثَيبَاتِ كَمَا الصَبَايا..
يُغَازِلُني لِيَأخُذَ مِنْ ثَبَاتي*
فِإنْ هَزَّتْ حُشُودُ العِشْقِ اَرْضِي..
فَمَا مَالَتْ جِبَالٌ رَاسِيَاتِ*
********* بقلمي/
أشرف الشاعر أمير القوافي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق