الأحد، 25 ديسمبر 2022

 قصيدة / رأيتُكِ بَعدَمَا

بقلمي/ أشرف محمد السيد
""""""'"""""""""""""""""""""""""""""
رَاَيْتُكِ بَعْدَمَا شَاخَتْ حَيَاتي..
وقَدْ حَطَّ السُكونُ عَلى السُبَاتِ*
وقَدْ صَاحَ المَشِيْبُ بِكُلِ جِسْمِي..
وفَاضَتْ بِالمَشَاعِرِ ذِكْرَيَاتي *
أُجِيْبُكِ بِالسُؤالِ وعَيْنُ حَظْي..
تُعَانِدُني بِألفٍ مِنْ لَاءَاتِي*
كَبِيْرُ السِنِ لِلْشِعْرِ أَمِيْرٌ..
وَحُسْنُ النَّظْمِ شَيئٌ مِنْ هِبَاتي*
وَمَا اَخْشَي وَطِيْسَ الحَرْبِ لَّكِنْ..
أخَافُ مِنَ الذُنُوبِ المُوبِقَاتِ*
إذَا شَيْبِي عَلى شِعْرِي تَمًَطَي..
فَقَدْ شَابَتْ رؤوسٌ مِنْ عِظَاتي*
رَايْتُكِ بَعْدَمَا صِرْتُ رَهِيْنَاً..
لِقَلْبٍ عَالِقٌ بِالمُنْجِيَاتِ*
نَسِيْمُ الليلِ والزَرقَاءِ اُنْسِي..
واَشْرُدُ فى النُجُومِ السَابِحَاتِ*
وعِشْقُ الثَيبَاتِ كَمَا الصَبَايا..
يُغَازِلُني لِيَأخُذَ مِنْ ثَبَاتي*
فِإنْ هَزَّتْ حُشُودُ العِشْقِ اَرْضِي..
فَمَا مَالَتْ جِبَالٌ رَاسِيَاتِ*
********* بقلمي/
أشرف الشاعر أمير القوافي
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
٣
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...