زَاد بِي الحُزْن
زَاد بِي الْحُزْن وَالْكَيْل قَد طَفَح
سَاعَات أفْرَاح أَيَّامي أداويها
سَلَامٌ عَلَى دُنْيَا الشَّقَاء وَمَا بِهَا
و هَمِّي وأحزاني وَطُول لَيَالِيهَا
زَاد إرهاقي وَالْقَلْب عَانَى
وَالدّمْع سَال أَنْهَارًا لمجريها
سئمتُ الانتِظَار وَنَفْسِي أعلو
لِكُلّ خَاطِرِة اُنْظُر مَعَانِيهَا
اللَّه خَاطِرِي فِي كُلِّ مكربة
دَعَوْت رَبِّي ألَّا أَقَع فِيهَا
نَظَرْت فِي الْقُرْآنِ يَعْلُو مُثْمِرًا
سَعَادَة الْقَلْب وَالْجَنَّة مَرَاسِيَهَا
وَذَكَرُ مُحَمَّدٌ أَوْصَى بِهَا الْمَوْلَى
مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ ذَكَرًا وَالنَّاس جافيها
بقلمي أحمد أحمد
(أحمد سمير)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق