إنّما العيبُ فى الخُلُقِ الذّميم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسـنـانهـا معوجّه علاجها تقويمْ
..........................................بشـدٍّ لإعـادة تموضعٍ وتقسيمْ
إنّمـا الـعـيـب فـى الخُلُـقِ الذّميمْ
..........................................أو فـى السّـلـوكِ السّـئِ اللّئيمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الّـذى لا عـلاج لـه بوعظٍ وتعليمْ
..........................................ولا يختار هذا إلّاجاهلٌ غشيمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـإن كانـت طـيِّـبة بـقـلـبٍ سـلـيمْ
..........................................خُـذهـا فـفـيـهـا الخـير العميمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنّ خضراء الدّمَن هـمُّهم مُستديمْ
....................................وبحديثٍ جاء تحذيرٌ منهم وتحريمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فمَـن كانت هكذا فعِشرتُهـا جحيمْ
.....................................والحياةُ معها بؤس وغمّ وهمّ مُقيمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـاظـفـر بذاتِ ديـنٍ طيِّبةٍ يا حكيمْ
....................................فـهـذا الـصّـواب والإختيار السّليمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا....................استشارى الجلديه
بار الحمّام..بسيون..غربيه...........ج م ع .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق