نحن من نسل واحد
حسن علي الحلي
(أنا وأنت من نسل واحد) و(ابوك
وابي) من طينة واحدة، جمعتهم
اهداف مشتركة سنتها الشرائع
عبادة، ومنهم اتجه الي خيانه الوطن،
سلط الله الوباءفقتله، واخر سلط الله
ابليس فأغواه وسألوه لم هربت من
الخونه، رغم مشاريعك جيدة معهم
أجاب متهكما، علمتهم الغش والرشوة
والسرقة والكلمات الرنانه لخداع الشعب
فأشتروا القصور الفخمة والسيارات
الفارهةوالمزارع الخضراء، فكتبوا (هذا
من فضل ربي) والله في خلقه شؤون
وقوم هوايتهم يفجرون البشر بالهواء
الطلق هدفهم الانتساب الي شيطان
خداع ، وكأنه (الغواية)والذي ذكرهم
القرأن الكريم،وجاء من أقصى المدينة
رسولا (ياقوم اتبعوا المرسلين)ولاتتبعون
الشيطان المحرم اي ظلم تمارسون علي
الذين يعبدون ان تعيدوهم للباطل سالكون،
وانا الذي ناديت بأسمك (اخي) وعلى حين
غفلة سليت خنجرك في ظهري، وأقمت
الحجة عليك امام ربي،، بأنك تنتمي الي
الارهاب غواية والكفر عادة، واذكرك بماضيك
كيف كنت ظامئا تذرع الصحراء طولاوعرضا
تبحث عن صيد ثمين، مع العلم ليس اعداء
سوي تجاسر الامبريالية أن فتنتنا (بالدين
والحرية والمذهب) لتحقيق مصالحها
الاستراتيجية لجهلك،، كونك لاتقرأء قيم
قيم السماء، جيدا، سو ي انك تخلط الباطل
بالحق،، وأتالم عليك مشفقا، حينما اراك في
تخوم الصحراء تتلوي من الجوع متمردا بينما
أناوأنت إقمنا حضارة واعدة في بلاد المرابطين
والموحدين في المغرب ، وبيت المعز بالله
ا في القاهره، والامويين في دمشق والعباسيون َ
في. بغداد وتحول(العقال العربي) حزنا علي
ضياع الاندلس سقط فيه الانتماء عن جذوره
، والأرض العربية تغلى بالحروب.من صناع
الفاشية لزيادة إستثمارات الموت في بلادنا
، أذ نحرتم صوت الله بالمساجد والكنائس
في سوريا والعراق وليبيا وتونس ومصر
واصبح الموت مادة دسمةللاعلام الدولي
تعلقون دمائنا فوق صليب المسيح ورأس
الحسين علي الرماح محمولاللبغاة وحولتم
وسطيتنا المحايدة الي التطرف الدينيَ وشاخ
علينا ابن اللقيطة حين اصبح (الابله) عالما
و(النغل) حاكما و(السلفي) منفذ برامج الموت
و(ابن الشارع) سلطوي ومابين الفصول الاربعة
والمتغيرات قدموا لنا افضل (الآفات الضالة)
وامتدت لسنوات عجاف كانت (خارطة الطريق)
قد استبدلت اسمها بنطرية(الحديقة الخلفية)
انتجها الخطاب الديني المتطرف تقابلها نظرية
الوتد)بأشراف نخبةنبلاء الوطن العملاء الذين
تتلمذوا بسوط الاستبعاد والتبعية الميكافلية
لحماية المجتمع من الانسلاخ الي(التوحد العربي)
الملتزمة بمعايير المبادئ والقيم الإلهية وحقوق
الانسان الادمي من نسل الحضارات السامية٠٠
للنشر في٢٨،، ٩،،٢٠٢١
٢١،،١٠،،٢٠٢٢.منصة عشتار
د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق