سوء الظن يجلب العداوة والبغضاء والنزاع والمشاحنات/

 سوء الظن يجلب العداوة والبغضاء والنزاع والمشاحنات/ ويجلب التفرقة فإسلامنا الحنيف يدعونا لتوطيد الأخوة ونهانا عن كل ما يدعو للفرقة ،.قال الله تعالى : " إنما المؤمنون إخوة) حتى نكون مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ) واحذر من ثلاث دمعات - دمعة الوالدين واليتيم والمظلوم، استقيموا تستقيم لكم الحياة ، سوء الظن لا تستند إلى برهان وتتخطى القلوب والوجدان وتمحو من القلوب الإطمئنان و تملأنا الأحزان ، و يحيد بنا عن الطريق المستقيم ، وتؤدي إلى آثار سلبية في المجتمع، سوء الظن هو التهمة والتخون للأهل و الأقارب و الناس في غير موضعه، قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إجتنوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيهك ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله تواب رحيم ) أسباب الوقوع في سوء الظن الجهل بالشرع ، وصحبة الأشرار تورث سوء الظن أو إيقاع الإنسان لنفسه مواقع سوء الظن والحقد و الغيرة المفرطة، قال تعالى: " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) والحزن السيء يحيق بأهله. فريال حقي