الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

العاشر من ديسمبر .. الساعة الثانية عشرة ليلاً

 العاشر من ديسمبر .. الساعة الثانية عشرة ليلاً

هواءها يتضارب في سمائي قمرها يعتصر ، غيومها ثكلى.
كوب قهوتي بدا و كأنه يواسيني، أرقي و قلقي أصبحوا رفاقي و وجهي مكفهر .
أبحر في بحر المهانةِ، لا أدري من ألوم و أعذرِ !
صوتي في الأنامِ يزمجرُ، شراع حروفي ما لهُ من مركبِ
لا حيلة للأسود حين يهزِلُ .. دموعي و ملامحي في الهوان تسافرُ
و الناس يقولون شططًا، لا ضمير لهم ولا إحساس.
الأرض ثكلى و النجوم تبكي .. أبصرتها و فؤادي دمٌ يتقاطر
و قبطان مركبي من الخمرِ يَسكرُ،
طال الدُجى في ليلنا، و فينا الظلم يزخرُ.
و هل من بعد الظلمات نورٌ ؟
ما عدت أدري و اللبيب يفكر .
لا زلت أتفقد روحي العتيقة
لا زلت أضمد جروح الأمس بحروفي
لا زلت أُصاب بشرِّ داء ينوء بحملهِ صدري الرحيب
ليان عبد الرحمن
🦋
لا يتوفر وصف للصورة.
ارق ملاك وشخصان آخران
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...