السبت، 31 ديسمبر 2022

طلائع الحب القادم

 كل عام و أنتم و أحبتكم بخير

طلائع الحب القادم
أعرف ُ أن للجرح ِ المرابط بين قرنفلتين و منفى..حُب قادم
أنكرتِ النراجسُ غيثَ التماهي العاشق و كان الشوقُ على الندى..حميماً
جرحتْ قوافي الغيبِ طيبةَ المعجزات ِ العاديةِ..فتوجهتْ جنوب السرد..مواكبُ النسيان الكليم , و كان الحلمُ فوق الأمداء..غيوما
كنتُ أقيسُ بريقَ البوحِ العاجل بلكنة ِ السريسِ و الكمون و المراعي الشِعرية..فما ذكرَ البحرُ عني غير سيرة التموج بين المرافىء و الأمنيات المائية.
لذا, عرفتني, من قيعان العبث ِ الرائي..أبصرُ أول أيام العام , بعينين من صمت ٍ و كستناء.
حب آت ٍ..يتلو آيات النزفِ و التهجد القمري . على خوابي الفيض ِ بين الذكريات الصديقة و كروم المعاني الحانية.
ستأخذُ الحيرةُ نصيبَ الليثِ من حدائق السنة القادمة..كي يتيقنَ تفاحُ أنوثتها من مقاصد الجمر ِ بين أضلاعي..و النجوم , بينما أصوّبُ نظرات فتنتها نحو صدري و القصيدة..
حبٌّ مقدسٌ لا ينقص قبلة من ورد ِ أقداسها الفادية و ميول العشق المجنّحة.
لا سربَ لي كي أرى من دماء القوافل غير ما تعنيه الصقور و بواشق الرغبة المستديمة حتى آخر الأنفاس..
لا دربَ لي كي أمشي دون دروبها و خطوات الأجيج و السنديان نحو بداية تشبه الكرمل و الياسمين..
سأحملُ عامها المقبل..على كفوف ِ الراحة ِ , جالباً , حواس الوقت المشاغبِ إلى غوايات النثر الجبلي و دروس العَود و البرتقال.
سيشبكُ الحُبُّ أصابعه..في أصابعي النهرية و أنا أحاضنُ موعدَ الغزالةِ تحت شجرة السنة الجديدة.
أدركُ بذائقة البوح ِ السريع , أن الجوارح لم يفارق , سواعد فضاءات البدء الآخر..طوافها الملائكي.
لذا استراحَ العامُ المنصرم فوق أرائك الهجر..مستخدماً , طريق الشمس عند المغيب.
أعرفُ بحكمةِ الطيش ِ المارد , أن الحُب القادم..سيذكرني بفراشات الساعات المهجورة..و يقول لي : مرة أخرى , لا مكان لغيرك..كفى العاشقات فتنة الحوم يا حبيبي !
سليمان نزال
ارق ملاك وشخص آخر
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...