السبت، 24 ديسمبر 2022

 قصيدة بقلم الشاعر رجب كومى بتاريخ ٢٣/١٢/٢٠٢٢ العنوان تنبئنى الأيام

بأن عمرى فيها قليل
وأن الزهور تسحقها
نعال قراصنة المسخ
وينكسر شموخ الجبال
ويبقى مهان وذليل
أن تغريد العصافير
يصير نحيب وعويل
تنبئنى الأيام
بأننى أعيش زمن الإغتراب
وأن كل ماتمنيته وهم
وصار سراب فى سراب
قلاع الأمن فى ربوع العمر
جدار متصدع كأنة كالقدر
هل سأنام كالأطفال
بين أهداب الأيام أم
أصبح كمن مزق لة الوتر
ماذا تبقى من رحلة العمر
غير صمت السواقى
والجدب شقق أرضى وصار قفر
أبحث عن الصبح الوليد
فى عين بسمة ثغر الفجر
عن شيخ عجوز مسكون
بألف حكمه وحكمه من غدر بشر
تنبئنى ألأيام
إن حكايات النهر لن تكتمل
وأن جدى القديم قد.أرتحل
حتى نجمتى فى مدارها
ارتدت عبائة الليل وصارت ختل
أنا أبن الجرح النازف
وأن ماأسفحه من ألم قربان
لخطيئتى حين كنت بين زخات المطر
ظننت اننى فى هذا الزمان
أبن الشرعى للأيام وبى لن أنكسر
رايتى السوداء تخفق
فوق رأسى كنعش حملوة
الى رحلتة الاخيره دون ضجر
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏وقوف‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ارق ملاك
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...