الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

ما زلتُ مجهولاً وحبّي يكبرُ

 ما زلتُ مجهولاً وحبّي يكبرُ

وأجوبُ هذا الليل فيك أفكّرُ
مُتسائلاً عنّي ، ولستُ أدلني
وأعودُ مجهولَ الخُطى أتعثّرُ
يا شاغلاً للبال كيف سلبتني
ووقعتُ بالمحظورِ لا أتعذّرُ
يا قاتلاً قلبي وفعلُكَ لم يزلْ
قدري أُحبّكَ والقضاءُ مُقدّرُ
قد بُحتُ مُعترفاً بما أخفيته
وأنا الكتومُ الحاذقُ المُتصبّرُ
قلّي بربّكَ هل تريدُ أذيّتي ؟
ناشدتك الله الذي لا يُقهرُ
أبعد سهامَكَ لا تزيد جراحنا
يا رامياً للقلب إنّكَ تقدرُ
إنّ العيونَ الحائراتِ قلتنني
وخفوقي المُلتاعُ فيك يُفكّرُ
جِدْلي جواباُ للسّؤالِ وهاتهِ
إنّي عشقتكَ فوقَ ماتتصورُ
آمنتُ أنّ الحبَّ فيكَ نبوءتي
وهواكَ مثلُ الموتِ لا يتكررُ
بقلم الشاعر رائد القضاة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...