ما زلتُ مجهولاً وحبّي يكبرُ
وأجوبُ هذا الليل فيك أفكّرُ
مُتسائلاً عنّي ، ولستُ أدلني
وأعودُ مجهولَ الخُطى أتعثّرُ
يا شاغلاً للبال كيف سلبتني
يا قاتلاً قلبي وفعلُكَ لم يزلْ
قدري أُحبّكَ والقضاءُ مُقدّرُ
قد بُحتُ مُعترفاً بما أخفيته
وأنا الكتومُ الحاذقُ المُتصبّرُ
قلّي بربّكَ هل تريدُ أذيّتي ؟
ناشدتك الله الذي لا يُقهرُ
أبعد سهامَكَ لا تزيد جراحنا
يا رامياً للقلب إنّكَ تقدرُ
إنّ العيونَ الحائراتِ قلتنني
وخفوقي المُلتاعُ فيك يُفكّرُ
جِدْلي جواباُ للسّؤالِ وهاتهِ
إنّي عشقتكَ فوقَ ماتتصورُ
آمنتُ أنّ الحبَّ فيكَ نبوءتي
وهواكَ مثلُ الموتِ لا يتكررُ
بقلم الشاعر رائد القضاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق