الشوك . .
حين يستضيفُ ورداً
خواطر شعريه
وعد الله حديد
في 28ك1 2022
إن الوردَ في حضرةِ الشوك معهودُ
لن أمقتَهُ بعد اليومَ لن أذكرهُ بِسوءٍ
عِدائيةُ شكله لا ظلمَ فيها ولا جحودُ
لكنْ الوردَ وسط غابة الشوك مُرتعبٌ
فالشوكُ دامٍ بعض الوقت وهو حقودُ
لقد ألِفَ اليومَ ورداً فتقبله ضيفاً
أيُعقَلُ أن يُظامَ ضيفٌ حتى لو كان
قد حلّ في ضيافةِ عدوٍ مؤذٍ و لدودُ
وعد الله حديد



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق