رحيل النقية
رثاء عمتي يرحمها الله
بحر الوافر
رجائيات ١٣٨
وأصبحنا ضعافاً كالرضيع
فقد كانت لنا مثل الدواء
وروح ترتدي بالخير ثوباً
وقد جادت علينا بالعطاء
جمال في السلوك وفي السجايا
فكانت كالملاك بلا رياء
فلم تطلب من الدنيا متاعا
تعيش مع السكون مع الوفاء
إذا جالستها ترتاح نفساََ
وتحظى بالمحبةوالهناء
حباها الله بالخلق القويم
وبالإحسان أيضا والثناء
وذكر الله أعطاها الخشوع
بصومٍ اوقيام مستضاء
وعطر لسانها يندي عبيرا
بوجهٍ باسم عند اللقاء
ولا يجدي بكاءً مع دموعاً
إذا رحل الحبيب إلى السماء
سألت الله مغفرة لروحٍ
بصبرٍ يستقيم مع الدعاء
بقلم
رجاء عبد الرازق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق