الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

00 أمي أنا 00 0000000000

 00 أمي أنا 00

0000000000
زي
النهاردة
من كام ...... سنة
كانت
هنا
الجنة قاعدة وسطنا
شوفنا
السعادة
شوفنا الحنان بصراحه
كدا
شوفنا الهنا
ومش لوحدي .. كلنا
كان
بيتنا
جامع كل حاجة الكنيسة
والمأذنة
خالتي
أم مينا ... تمللي قاعدة
عندنا
أقول
ياأمي .. تقوللي أسكت
هية
وولادها
زيها كدا .... زيينا
أقول
يابويا
يقول ياولدي ربهم هوه
ياابني
ربنا
عشنا سوا والوطن لينا
كلنا
ولما
فجأة أمي عذبها المرض
وساعة
الفراق
وجعت بجد ... قلبنا
شفت
بعنيا
خالتي أم مينا واقفة
بتبكي
وسطنا
وبتتفحم زي العيال
هنا
بقا
كان فيه.... سؤال
مين
اللي
فَرق .... شملنا ؟؟
مين
اللي
قال هما هناك وإحنا
هنا ؟؟
الأرض
لينا ... كلنا .... كانت
هنا
وسط
جيرانها ...... وسطنا
أمي
أنا
أخر كلامها عيشوا سوا
وإتمتعوا
بخير
ربنا
زي النهاردة من كام سنة
كانت
هنا
الجنة ... كانت وسطنا
أمي
أنا كانت وطن
جامع
قلوبنا...... كلنا
إغفر
وإرحم
وطَيب ثراها ... ياربنا
**********
بقلمي
حمدى توفيق
الاستاذ المصري
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
محمود القطوعى، وارق ملاك وشخص آخر
١٥ تعليقًا
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...