أشواق مبعثرة
كدتُ أرى لأميرة ٍ أشواقها
لولا الكرى صاحبتها أعماقها
كاتبتها و الحرف في أطرافه ِ
من نومها كلماتي.. قد أرسلتْ
أعذارها..و تبعثرتْ أوراقها
لزهورها ذهبَ المريدُ بهمسةٍ
فتسمعتْ بأريجها أذواقها
كتبَ الجوى و استرسلتْ أطيافهُ
فوجدتني مع ليلةٍ و رواقها
فتأثرتْ من غيمتي أضلاعها
فرويتها و رأيتني بعناقها
في لوزها وجدَ القطافُ قصيدةً
في شامها قابلتها بعراقها
كنعانها قد مدّني ببطولة ٍ
قد سابقتْ فرسانها آفاقها
لولا الكرى لشربت من أحداقها !
أبعدتها عن ثغرها عشاقها
في صحوة ٍ..قد راقني تسجيلها
و الآن قد أيقظتهُ ..درّاقها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق