الجمعة، 4 نوفمبر 2022

اذكرينــــــــــــى المصرى الشاعر

 اذكرينــــــــــــى

هذه المرأة التي أخبرتني بأنى يمكنني حب أي امرأة فقط إذا سمعت صوتها دون أن تحرك شفتيها لأن تحرشت عيناى بشقائق النعمان بين ثغريها
أستمع إلى هذا اللحن وأنا أفكر فيك ومع ذلك كنت بحاجة إلى نسيان من أنا ومن أين أتيت... انسى كل الأشياء التي فعلتها منذ أن رأيتك.
كانت جالسة على الكرسي المقابل لى تلعب لعبة الإغراء الشهيرة هذه، أنتظر منها أن تطلق تلك الابتسامة المحبوسة خلف وجه جميل راسخ، تنتظر مني أن أقوم بالخطوة الكبيرة لأنتصر عليها مثل كل الذكور... لكنني لست منهم، ولا مثلهم!
ما أنا إلا رجل يؤمن بأن الأرواح تقبل قبل الشفاه، وأن القلب صمم على الاستقبال ليمنح الحب كلما استطاع... حتى عندما يغادر هذا العالم!
همست لها ، أريد تعليق الوقت كى افصح لك عن سري الوحيد :
"سأموت قريباً، لكن قبل ذلك أريد أن أسألك إذا كنت تقبلين أن تكوني زوجتي... """
بالنظر إلى عينيك الدامعة، وسماع صوتك المكسور فهمت أنني لا أستطيع أن أكون أناني وأجعلك أرملة تعيسة... كنت قد فهمت أن الحب الحقيقي هو الذي يجعلك رجلا ينشر السعادة من حوله!
كانت المرة الوحيدة التي كنت أخاف فيها ألا أتمكن من رؤيتك مرة أخرى !
حين نكون على شفير الموت ندرك فجأة أن كل يوم ، كل ساعة و كل لحظة تستحق أن نحارب من أجلها...
يقال أن قبول المرء بقدره هو علامة إيمان (طبعا) لكن قبوله دون فعل شيء هو علامة شقاء...
هذا ما كنت أعرفه وذكرتني به الأيام مرة أخرى حين كنت منعزلا لبعض الوقت.
سأقول لا وألف لا...
قلبي يخفق بقوة حتى أحسه يكاد يترك مكانه و يرحل بعيدا عني .
لا أحد يعيش حياة غير حياته أو قدرا غير ذلك الذي خط له قبل ملايين السنوات ، و أنا أومن أن هناك بعض الفراغات التي يمكن ملؤها قبل أن نسلم الروح لخالقها ...
إن حبي لك ما يدفعني أن أقول لا ...
فكما في الكتب و الروايات حيث يمكن لنا أن نضع نهاية غير تلك التي خطتها أنامل الكاتب ، أريد أن نغير نهايتنا مادام هناك القليل من الحبر و صفحات من العمر أمامنا...
فقط اليوم سأقول لا...
فهناك من أخبرني ذات يوم أنه و إن تباعدت و افترقت الأجساد فالأرواح لا تفترق أبدا...
"إذا لم تكن قادراً على أن تعيش كل لحظة كخلود فلا تضيع الوقت يمكنك حفر قبرك بنفسك"
قالت ,,,,,,,,,
أخبرني أن هذا كله حلم!
أخبرني أنك وجه بسيط يكسر قلبي كلما زارني اليأس و ذبل حظي...
أستيقظ كل صباح وصوتك في أذني، وعطرك على قلبي وعضاتك على عنقي!
لذا من أجل الله أخبرني بالحقيقة!
أخبرني أنك ثمرة مخيلتي وأن أياً من هذا لم ير يوماً إلا بين سطور مخطوطاتي.. وما حديثك عن الموت الا هاجس فى خيالك
فان عز عليك الفراق بالموت فعدنى انك سوف تكون معى دائما وستزونى فى احلامى وتذكر دائما بانى لا اسامحك ان اتيت حلم امراة غيرى او خالف حضورك يوما حلمى ساشكوك الى صديقك المقرب كما كنت افعلها من قبل ، سأطاردك في قبرك
قلت .......
أخبريني أنكِ امرأة تتنفس كلماتى، وفي عروقها بقايا حبر!
في بعض الأحيان أتساءل عما إذا كان الله يفضلني أن أكون هناك في يوم من الأيام، هل ستوافقين على متابعتى أم ستبكين كل دموعك... وترمين لي زهرة في كل مرة مخافة نسيانى!
حسب الاسطورة يوم موتي سيكون هناك مطر خفيف والسماء رمادية وسأغادر هذا العالم في صمت يومها سأنهي هذه القصة التي بدأت بصراخ وستنتهي بدمعة تفقد طريقها أسفل خدي...
المصرى الشاعر — مع ‏فهدالصحراء الجرئ‏ و‏
‏٣٧‏ آخرين
‏.
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏شخص واحد‏
أنت، واحمد العمدة، وEsteer Hanna و٣٤ شخصًا آخر
أحببته
أحببته
تعليق
إرسال

الصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...