الجمعة، 21 أكتوبر 2022

كنت كطفل ضل طريقه قصه بقلم المصرى الشاعر

 ثم حدث و أن وجدتك تجلسين القرفصاء خلف نافذتي ،
كنت أحمل بضعة أقلام و مذكرة أخفيتها عن الكل لأنها كانت تحمل جزءا من روحي ...

ابتسمت لها ابتسامة بلهاء ، كنت كطفل ضل طريقه إلى بيته في أول
أيام المدرسة أو عاشق لم يعد يتذكر الشوارع الخلفية التي سلكها مع حبيبته ذات ليلة ممطرة ...
مددت يدي لك و عيناي تتحرشان بنهديك النافرين ، كنت أشبه بحالم اختلطت عليه الأمور فلم يعد يستطيع أن يتبين الحلم من الحقيقة بعد أن استلقى بعد الظهيرة ...
" ألم يسبق لنا أن تحدثنا من قبل"
هكذا بادرتك قائلا محاولا أن أجعلك تتكلمين ، نظرت إلي مطولا حتى خلتك بكماء ! ثم همست بصوت رخم جعلني أخشى أن افقدك فيما تبقى من الوقت:
" ربما في أحد أحلامك ، أو بين سطور قصة من قصصك التي يبدو أنه استعصى عليك أن تجد لها نهاية تليق ببطلتك "
ثم تابعتك ، لا أدري لكم من الوقت حاولت أن أبقى بالقرب منك وأنت تسلكين طرقا و أزقة لم تطأها قدماي من قبل ، لكن حين افترقنا بعد أن أسدل الليل ظلاله كنت على يقين أن امرأة مثلك لا يلتقي بها سوى مرة واحدة ، تحدث صدفة من وراء زجاج حافلة أو في حلم جميل نحاول أن نجعله يمتد إلى أن يوقظنى المنبه بصوته المزعج...
المصرى الشاعر
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...