الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

==== رسالتي لمن أُحِبُها ====

 ==== رسالتي لمن أُحِبُها ====

سلبتِ الروحَ من جسدي
وذهبتِ بعيداً بها
وتركتيني وحيداً
أعاني ألمي
فهل سألتِ مابي
و هل سألتِ الروحَ ما بها
كفي منها بعداً
فكم أشتاق لعيونها
معها قد عشقت حياتي
فكيف أحيا الحياة بدونها
تلك رسالتي لمن أُحببتها
عبرَ الأسيرِ أرسلتُها
فياهوى لا تُخْطِأُعنوانها
فقد أضناني غيابها
إنها بالأحلام تأتيني
كل يوم ....
وما غابت .....
و ما غاب عني سحرها
هى معي ....
تسكنٌ بين أَضْلُعي
بالقلبِ مني ....
فنبضِي هو نبضُها
فتلك رسالتي ...
لمن أحبها ....
ليْتَها تُجِيبُ ليْتَها
بقلمي صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
٣/١٠/٢٠٢٢
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
صلاح شعبان، ومحمد علي فرغلي احمد و٣ أشخاص آخرين
٩ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...