الاثنين، 17 أكتوبر 2022

تأملات حزينة بقلم د. فاضل المفرجي الحسيني

 تأملات حزينة

عدت مع من عاد
ولكن لوحدي
دون مساعدة
دون رتوش
أتسلق صور السنين
بلياليها
ومتاعبها اليومية
أشاهد الذاكرة
تمزقت بين الحلم
وانا أحتضن حبيبتي
في ليلة شتاء باردة
كانت قطرات المطر
تخترق ملابسي لتسكن جسدي
برودت الشتاء
عدت بصوري للماضي
وجدتك قطعة تضج بالحياة
جلست أتامل لون عينيك
اسمع دقات قلبك
على عالم منهار
انت وانا في حزن واحد
نبحث عن عاشق دجلة
الذي نام وراء الحدود
قتلته رصاصات الغدر
قيل أن القتل غير مقصود
والقاتل برئ من الجرم المقصود
أحمل أحلامي المتعبة
الذبيحة على رموشي
جسدي الممزق
حبيبتي الحلم منك ينبت
واليك يعود
بعدا للرحيل والترحال
تتساقط كل الازمنة
في عيني واعود لصوتك
الضائع أتأمله
حواجز تفصلني عنك
كنت وما أزال مهدد بالموت
واتأملك حبيبتي لاخر دقيقة
قبل السقوط
تقولين لم عدت ؟؟
يجرني لك بحر من الاشواق
والاحزان والالم البعيد
لذلك عدت
د. فاضل المفرجي الحسيني
شاعر واديب واعلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...