الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

آمَنْت بِحُبِكِ . . . (فارس القلم) بقلم / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

 آمَنْت بِحُبِكِ . . .

آمَنْت بِحُبِكِ بِالْغَيْب وَكُلُّ حُب
عَدَا حُبُّك كَانَ فِيهِ إلْحَادِي . . .
وَشَيَّدَت قُصُورٌ الْغَرَام وأحلاَٰم
وَمَع طَيفكِ نَسَجَت الْأَمَانِيّ . . .
وَطَرِبَت لعزف أَوْتَار إشتياقي
وعيشت فِيهَا كُلُّ اللَّيَالِيِ . . .
وَأَدْمَنْت عَذَابٌ حنيني وهو
رَجَع لَحْنٌ يفقدني صَوابِي . . .
وَلَسْت أَعْلَمُ أتطرب وَتَسْعَد
لِصَدَىَّ أنآٰتي وَكُلّ عَذَابِي . . .
تَذُوب دَاخِلِيّ وتَسبَح بِدَمَي
بِعِشْقٌ ثَائِر يَستَبِيحُ دَمعِي . . .
ولَسْت أَدْرِي أذَاك دَمْعٌ أشوَاق
أَمْ عُمر ضَاع فِى التَّمَنِّي . . .
سَلَام لَك بِكُلّ نَظَرِة بِالعُيوُن
وَحِين يَنْطِق إسْمُك نَبضِي . . .
فَلَمْ أَجِدْ لَك وَصْفٌ قُرَّةِ الْعَيْنِ
أَم الرُّوح فَأَنْت أغلَىَّ مِنِي . . .
تَنْتَسِب إلَى قَلْبِي وَإِلَى دَمِي
فَكَيْف فِيك يَخِيب ظَنِّيٌّ . . .
أَنْصِت لِصَوْتِك وخَيالُكِ لَيْس
دُونَه لَحْنٌ عَذب يُطرِبُنِي . . .
مَلَأَت أَعْظُمِي وتَسبَح بالوَريد
وَمَلَّكْت حَتَّى فِكْرِي وَعَقْلِيٌّ . . .
فَإِنْ تَرَكْت عَالَمَي فَانْثُر حَرْفَي
وَعَقَد الْيَاسَمِين فَوْق رَمسِي . . .
وَأكْتُب هَذَا قَبْرُ عَاشِقٌ صَدَق
وَأجْعَلِ الشَّاهِد نَقش ديواني . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏فارس القلم آمنت بحبك‏'‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...