....الحب والثلج.....
كم أخاف أن يسقط المطر...
فيعيقك السير...
وتتذمر......
وتخلق لي ألف سبب وسبب...
وتتركني على محطة الإنتظار ...
ويتألم قلبي..
ويحرق بلهيب الجمر...
لماذا تواعدني كل مرة....
حينما يسقط المطر...
أتتعمد إيذائي....
وتتأخر...؟. ...
و حينها لاتحضر...
أني أخاف جدا ....
أن تتركني لحين سقوط الثلج...
وتقول سامحيني تعذر الوصول....
والسير...
فلماذا كل مرة تخلق لي ألف عذر....
وعذر...
أما يكفيك أني أحببتك....
أحببتك من دون البشر...
أما يكفيك اني صدقتك....
دون أن أفكر...
ولم أسمح لأحدا....
يخبرني عنك بشر..
فلا تدع شيءً يؤخرك عني..
فأنا أتحسر...
لا شيء يا حبي....
لاالثلج ولا المطر....
ولا أي سبب آخر....
نقي الأيام الجميلة للقاء مع الزهر....
والورد والياسمين والفل...
ليغدو اللقاء أحلى وأجمل...
لأحس حينها أن حبك ....
هو أجمل شيء في الكون.
بقلم الاستاذة آمنة بورديم...الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق