الاثنين، 17 أكتوبر 2022

مهلاً أيُّها المؤذِّن على رِسلك أيُّها الإمام بقلم د/ محمد حسن مصطفى شتا.

 مهلاً أيُّها المؤذِّن على رِسلك أيُّها الإمام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهلاً أيُّها المؤذِّن على رِسلك أيُّها الإمام
................................................فـلا عَـجَـلَـة لِـمـا لا عَـجَـلَـة فيهِ مِن أذانٍ وقيام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلِماذا تُسرِع أيُّهـا المُؤذِّن فتكن مِنّا مُلام
................................................تمَهّل قليلاً ليزداد رصيدُك بحضور شيخٍ وغلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويا إمـام انتظر حتى تنتظم أكتافٌ وأقدام
................................................وعـنـد انـتـقـالٍ مِـن إلـى وجـبَ اطـمـئنان وتمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويـا أيُّـهـا الـمـأمـوم لاترفع صوتك بكلام
.................................................ولا تـسـبق الإمـام واخـشـع مِـن إحـرامٍ للسّلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طـال إفـراطٌ وتـفـريـطٌ كلَّ ما يفعلهُ الأنام
.................................................وأنتم اليوم أتيتم على ما هى ذروة للأمرِ وسنام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهـذا هـو البُخل أمِ الشّح أم للهوى احتكام
..................................................أمْ عـادات تـوارثـتـمـوها فـلا فكـاك ولا إحجام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن مصطفى شتا...............................استشارى الجلديه
بار الحمّام...بسيون...غربيه..................................ج م ع .
قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...