الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022

هَجْرُ الأحِبّةِ

 هَجْرُ الأحِبّةِ

شعر/ فؤاد زاديكى
تسعى لِهَجْرٍ وإنّي عاشِقٌ وَلِهُ ... يا صبرَ قلبي أَهَلْ بالوصلِ مأملُهُ؟
إنّي أُعاني وقلبي ليسَ يترُكُني ... حرًّا لأفهمَ هلْ بالقلبِ مَحْمَلُهُ؟
الصّبرُ مُضنٍ إذِ الأوجاعُ زاحفةٌ ... في عمقِ مدّها لا أدري أأسالُهُ؟
ماذا سيحملُ لي مِنْ مرتجَى أملٍ؟ ... هَجْرُ الأحِبَّةِ بَادٍ منهُ أوّلُهُ
كم مِنْ عذابٍ أصابَ النّفسَ آلَمَها ... كم مِنْ شقاءٍ كأنّ القلبَ معمَلُهُ
عانّيتُ مِمّا أضرَّ القلبَ أتعبَهُ ... هجرُ الأحِبّةِ قاسٍ لستُ أجهلُهُ
ما مِنْ سبيلٍ لدِرءِ الأمرِ آلَمني ... هذا العناءُ الذي يُعْيِي تحمُّلُهُ.
محمد عزت
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...