الأحد، 18 سبتمبر 2022

الدموع الحزينه

 الدموع الحزينه

من الغريب أن الإنسان قد يشعر بالحزن في مواقف تستدعي الفرح والسرور..!
فهل لكل سعاده ما ينغصها ..؟
وهل لابد للإنسان أن يدفع قيمه اوقات سعد فيها..؟
والإنسان اذا اسعده أمر ما يهمس قائلا (اللهم اجعله خيرا) كأنه من القلق لايريد أن يفرط في احساسه بالسعاده..!
لماذا لايسعد الإنسان ويبدو قلقا حتي عندما يجد من يهتم به ويشعره بمكانه عنده..؟
يروي احد الرجال أنه اتصل بشقيقه ليبارك له في مناسبه معينه ففوجئ برد شقيقه وهو يقول له (خير ان شاءالله ) كأنه يتعجب من اتصال أخيه.. ؟
امراه اليوم اكرمها الله بشراء شقه بدلا من شقتها الإيجار التي تقيم فيها تقول انها لاتشعر بالسعاده رغم أن الناس يقدموا لها التهاني والتبريكات لهذا الأمر.
اذا كان الأمر هكذا فمتي نخلص للإحساس بالسعاده ولا يصحبها اي احساس بالقلق صغر أو كبر؟
مع تحياتي
عبد الفتاح حموده.
فهدالصحراء الجرئ
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...