كُلّمَـا أرَدتُّ يَوماً طَـرق بَابٍ لِلحنانِ
مَارأيتُ دَربً فِيهِ
خُطُوات الّوصُولِ.
مَـا عَـادَ داعٍ للّمَكُـوثُ .". بِـلاَ الأمَـانِ
فالّرفضُ فى ذَاكَ الزَمن
مَاحَ الّقِبُـولِ.
مِنَّـا يُضَاعِفُ كُل حُـزنً فى القُلـوبِ
فدَائِماً مِنّا مَا فِى لِلصَعـبٌ
." حِلُـولِ.
كُنَّـا بَراءَةُ يَوْمَ مَـا فِيـهِ لا نَبصَـرُونَ
لَمَّـا إبتَدانَا الّدهرِ فِى أوانَ
الّطِفُـولِ.
أنا لا أقُـولُ شَيّئـاً لِإستمَاع الّكَـلام
قَلمى هو الّذى يَحبُر بدفَاتِر
" مَقُولِ.
نَحنُ فى قَار الّوجدِ وهّمً مِن وجوداً
كَصورةً على الحَوائِـطَ
نَظـراً زِهُولِ.
والّفكرُ ظَنّتُهُ الّقلُوبِ نَبضاً وخَابَت
يَاحَصرةً على مَاضِى
فَاتَ بالّعِقُـولِ.
وإنّ الّصبـرُ فِيـهِ ناسُ تَصبُـر ونَاسً
لا يَصبَرُونَ ويَشتَكُونَ
مِن الّمجهُولِ.
ويّحَكِ يا نَفسُ فاغرِبى عَنـكِ لأنَّ
أنتِ الّتى فِيكِ تَضُرّى
وتعتَدى وتَزولِ.
حَتّىَ تَغيّـر وقتُنـا حِينمَا تَغيّـرنَا
وتَغيّرَ مِن حَولِنَـا
مُناخ الفِصُولِ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب.
أحمد نجم إسكندر.
٢محمد عزت وسماح الحنفي
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق