من الرواية إلى القصيدة
.........
هكذا تنتهي الرواية
مثلما ينبغي
تموت الشخصية
حيث جوانب الاوراق
مليئه..بالخرافات
بإمكاننا أن نأسف لذلك
بإمكاننا الحديث
عن الخلاص
بعض القراء يضيف
إما بضعة فواصل
وإما بضعة تنهدات
لقد كانت العقدة
معقولة جدا
والمفاجآت موزونة
ينغلق الكتاب
على البطل
وسط حيرته
العقل والقلب
تبادلا الاتهامات
بإمكاننا أن نفكر
في مغامرات أخرى
بإمكاننا أن ننسى كل شيء
هكذا تبدأ القصيدة
يخرج الراوي مبتعدا
عن شخصياته
والعاشق..
يبحث عن ملاذ آمن
بطل من ورق
والعنوان دوما
في اللاحرب واللاسلم
..............
من قصتي



الرجل يتنفس غليونه
د. م. بشار قادم للعالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق