الأحد، 18 سبتمبر 2022

ماقيمة الحياة دون انبياء

 ماقيمة الحياة دون انبياء

حسن علي الحلي
حين اوجدت الحياة قاعدة للتوازن
كانت المشاعر لملائكة الله، حين
انجبها من اللوح السماوي، يكثف
حواراته بين الوعي وفلسفة الحب
واندماجهم في بوصلة الحياة،
كناندرك ان هناك (قائد مخلص)
اذا كان الوعي في حالة انتقال
من فردية الانا الي (المطلق) بين
الصورةالذهنية والواقع الموضوعي
يقف بينهما(شرطان) الصورة
الذهنية لاتستطيع اشباع(اللذة)
وتصبح مضطرة ان تعرج لمحاكاة
العقل بتوصيل فكرة الموضوع،
اذا كان ليس حاضرا بين. الانطباع
الحسي وفلسفة الجسد، لأن المساحة
التي نعيش فوقها عنوان صاخب
لاندرك مدى معناه٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وحين نقلت وحشية الانا ونظامها
المستبد لقوي خارجية تطغي علي
الواقع الاجتماعي لضيق المساحة
التي نخطو فوقها إذ تحددنا بأولويات
تمنعنا من قطف الثمار تتبددت في
الارض ملهاة تراجيديه، رغم وجود
المثلثات والمربعات اغلبها محرمة
لأنخطو فيها لوجود عائق اجتماعي
فالهواء الفاسد الذي لاينتمي الي
وطن، كالغراب حينَ قطع المساحات
الي اجزاء ضيقه، حرم، ثم حرم
العصافير في العيش فيها، إذ كانت
قاعدة للثعلب وابن آوي وهما
عضوان مساعدان باردين له، حيث
اصبحت تلك الارض خصبة للفئران
والقطط الوحشية، فأذا كانت قوانا
(الجهد الجسدي) اكثر من قوة من
العقل، لانستطيع ان نحارب، وانا
اقول لكم اذا برئت من جنوني
هذا خطأ مثالي أن نترك الحياة
بلا ثمن، يجب أن نحارب النفايات
التي تفتك بالجسد كالحمة الخلاعية،
وفي تفكيري كَثير من الهواجس
فاذا اعلنت الحب للطرف الاخر،
وعلمته الرماية يتفجر في جسدي
قنبلة موقوته داخل المساحة
التي أحيا فيها بالمدينة المقدسة
ولضمان تحقيق السعادة المشتركة ،
بيني وبينه حالات متوازنة الي
حد(ما) ولكن يقاسمني الافكار
دون مذبحة حمراء نقلبَ الطاولة
علي الحياة ٠٠
للنشر ١٨،،٩،،٢٠٢٢ من أمام منصة عشتار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...